الاثنين، 1 نوفمبر 2010

الاسلامو فوبيا... حقيقة التكالب الغربي على الاسلام

عجيب امر الغرب, واعجب منه موفنا من هذا الامر العجيب, حيث انه تتولى الهجمات عى الاسلام والمسلمين في الديار الغربية, في اطار ما يؤسمى "الاسلامو فوبيا" او ما يمكن الاصطلاح عليه "غول الاسلام المرعب".
فما يقوم به الكثير منزعماء الدول الغربية من حرب شعواء على المسلمين في اوروبا خاصة, يعبر عن حقيقة المشاعر التي يكننونها لنا.
لكن الاشكال- وهو الذي عهدناه من قوم شعارهم العمل لا القول- هو انهم يجسدون تلك المشاعر والاحاسيس في الواقع, من خلال مختلف المواقف التي شغلت الراي العام في الفترة الاخيرة, بدءا بحضر بناء الماذن في  سويسرا, وصولا الى حضر النقاب في الاماكن العمومية في كل من فرتسا ثم بلجيكا..., مرورا بالقضايا التي تتعلق بمنع الفتيات المحجبات من  مزاولة الدراسة في المؤسسات التربوية, اخرها قضية الفتاة المغربية في اسبانيا, الى غير ذلك من مظاهر الحقد في ثوب الخوف من انتشار الاسالم في اوروبا, وهذا قطرمن فيض بحر التخلف الحضاري والتضييق على حقوق الانسان, في ارض الديمقراطيات والحضارات  والحريات...!!!
كل هذا بدعوى ان النظام الداخلي لا يسمح, والدستور يمنع, والاعراف الدولية تحضر.
يجري كل هذا في  ظل الصمت الرسمي العربي, والغفلة الجماهيرية العربية, التي تقبلت في معضمها الامر وكانه شئ عادي, كيف لا؟ وقد تخلت هذه الانظمة والشعوب عن هويتها الاسلامية, واكتفت بكونها عربية في حين تصر اسرائيل على يهوديتها ولا تسمح باعتبارها دولة خارج الاطار اليهودي او ما يسمى عبثا فصل الدين عن الدولة, بل هي دولة "جوهرها يهودي ومظهرها ديمقراطي".
ثم توجهت هذه الانظمة والشعوب الى جعل سفاسف الامور مناولى  اولوياتها وعلى راس ذلك  المباريات والالعاب الرياضية والتظاهرات الثقافي والحفلات الفنية...  وللحديث بقية.

ليست هناك تعليقات: